الأربعاء، ١٩ ذو القعدة ١٤٣١ هـ

شعر الإمام الشافعي حلو

القصيده المشهوره للإمام الشافعي

والقصيده أبياتها تدور حول الإغتراب والسفر

مافي المقام لذي عقل وذي أدب ... مـن راحـة فدع الأوطـان واغتـربِ

سافر تجـد عوضاً عمن تفارقــه ... وانصب فإن لذيذ العيش في النصبِ

إني رأيـت وقوف المـاء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطبِ

والأسدُ لولا فراق الأرض ماافترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصبِ

الشمس لووقفت في الفلك دائمة ً ... لملها الناس من عُجم ٍ ومن عربِ

والتبر كالترب ملقىً في أماكنهِ ... والعودُ في أرضه نوعٌ من الحطبِ

فإن تغـرّب هذا عــز مطـلبه ُ ... وإن تغـرٌب ذاك عــز كالذهــبِ

الفرق بين :الفاسق و الزنديق و الملحد والكافر و المشرك

الفاسق

مأخوذ من الفسق وهو"العصيان والترك لأَمر الله عز وجل والخروج عن طريق الحق"(لسان العرب).

والفسق نوعان : أكبر وأصغر.

فالأكبر مخرج من الملة وهو الوارد في نحو قوله تعالى:" وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون".

والأصغر لا يخرج من الملة إنما هو معصية وهو نحو الوارد في قول النبي صلى الله عليه وسلم:" سباب المؤمن فسوق".


الزنديق:

أصل الزندقة هو القول بمذهب الدهرية ، وهو لفظ فارسي معرب.

ثم وسع معناه فشمل كل مارق عن الشريعة ببدعة مكفرة ، ولذا ألف الإمام أحمد في الجهمية كتابه(الرد على الزنادقة والجهمية فيما شكت فيه من متشابه القرآن وتأولت على غير تأويله).

وقد أطلقه أحمد على بعض المبغضين لأهل الحديث وهو ابن أبي قتيلة لما قيل له إنه بمكة يسب أهل الحديث ، فقام ينفض ثوبه وقال: زنديق، زنديق، زنديق.


الملحد:

لحَدَ في الدِّينِ يَلْحَدُ وأَلحَدَ: مالَ وعدَل، وقيل: لَحَدَ مالَ وجارَ. ابن السكيت: المُلْحِدُ العادِلُ عن الحق المُدْخِلُ فيه ما ليس فيه، يقال قد أَلحَدَ في الدين ولحَدَ أَي حاد عنه، وقرئ: لسان الذي يَلْحَدون إِليه، والتَحَدَ مثله.(لسان العرب).

وأصل الإلحاد الميل عن الحق.

وقد اشتهر بهذا اللقب الدهرية والقائلين بقدم العالم ، وهو عام يشمل كل زائغ عن طريقة الحق من أهل البدع المضلة.



الكافر:

أصل الكفر التغطية .

ومعانيه في اللغة تبلغ الثمانية.

والكفر نوعان: أصغر ، وهو شامل للمعاصي : قال النبي صلى الله عليه وسلم:" خصلتان في أمتي هما بهم كفر: والطعن في الأنساب، النياحة على الميت ".

وأكبر: وهو المخرج من الملة كسب الله والسجود للأصنام.


المشرك:

الشرك بعضهم يجعله نوعين :

أكبر: وهو تسوية غير الله به تعالى .

أصغر: وهو ما كان ذريعة للأكبر.

وبعضهم يجعله: أكبر. وأصغر.

وخفي.: وهو الرياء.

والله أعلم.

المصدر: http://www.omar-alfarouq.net/vb/showthread.php?t=150